الأحدث من وكالة شهاب


وكالة شهاب
منذ 8 ساعات
- سياسة
- وكالة شهاب
دياب أبو جهجة: إسرائيل تعمل خلف الكواليس لتخريب مؤسسة "هند رجب"
اتهم رئيس مؤسسة "هند رجب" الحقوقية دياب أبو جهجة إسرائيل بالسعي إلى تعطيل وتخريب عمل المؤسسة في ملاحقة الجنود والقيادات الإسرائيلية المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الفلسطينيين، وذلك عبر فرض عقوبات ومحاولات ضغط خلف الكواليس وصلت إلى دول عدة وأروقة مؤسسات دولية. وأكد أبو جهجة، أن هذه العقوبات لن تثني المؤسسة عن مواصلة عملها الحقوقي، داعيا إلى مزيد من الدعم الشعبي لحماية المؤسسة من محاولات العزل والاستهداف. وكانت إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس مؤسسة "هند رجب" واثنان من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة. وأشار بيان للمؤسسة إلى أن إسرائيل قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضّر لها، وأضاف "لدينا معلومات موثوقة بأن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك بشأنها داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين". قال أبو جهجة فى تصريحات صحفية ، إن الهدف الأساسي من العقوبات المفروضة على مؤسسة "هند رجب" يكمن في إعاقة عملها الحقوقي المتصاعد، بعد نجاحها في إثارة قضايا جدية دفعت السلطات الإسرائيلية -ومن وصفهم "بالجنود الصهاينة"- إلى الهروب من بعض الدول خوفا من الدعاوى القضائية المرفوعة عليهم. وأضاف أبو جهجة أن إسرائيل تدرك أن معظم القضايا التي تعمل عليها المؤسسة لا تزال في مستوى التحضير، وأن القادم أعظم، لذلك تسعى استباقا لتعطيل عمل المؤسسة وتخريبها. ومع ذلك يذهب رئيس المؤسسة إلى أن العقوبات التي تفرضها إسرائيل تبقى ذات طابع داخلي ومحدودة التأثير خارج الأراضي المحتلة، رغم أنها قد تشمل تقييدا لحركة المؤسسة في الأراضي المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار إلى أن التحدي الأخطر يتمثل في المساعي الإسرائيلية لتقييد المؤسسة خلف الكواليس على المستوى الدولي، بضغوط متواصلة ومحاولات لإدراجها على قوائم العقوبات المالية في المؤسسات الدولية، ولا سيما داخل الولايات المتحدة. وأكد أبو جهجة، أن مؤسسة "هند رجب" نجحت في توثيق صورة كاملة للإبادة الجماعية للمدنيين في غزة، بما يشمل تحديد القطاعات العسكرية الإسرائيلية المشاركة، والقيادات المتورطة، وحتى الكتائب والمجموعات الصغيرة داخل الجيش، وذلك بناء على تحقيقات وأدلة مفصلة. وأوضح رئيس المؤسسة أن أغلب القضايا تعتمد على المحاكم الوطنية في عدة دول بالاستناد إلى مبدأ الولاية القضائية على مزدوجي الجنسية، حيث يمتلك كثير من الجنود الإسرائيليين جنسيات أجنبية. مبينا أن هذه الإستراتيجية تفتح الباب لإدانات فعلية خارج سياق التأثير الجيوسياسي ومجموعات الضغط (اللوبي) الإسرائيلية، إذا تراكمت القضايا بالكم والنوع، وهو ما تعمل المؤسسة عليه بدعم من خبراء قانونيين ومنظمات دولية. وقال أبو جهجة -في تصريحاته للجزيرة نت- إن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى محاصرة المؤسسة عالميا بالضغط والترهيب ونشر تقارير وادعاءات لدى حكومات أجنبية. وضرب مثلا على ذلك بمحاولة إسرائيل منع المؤسسة من العمل في بلجيكا، وذلك بتقرير مليء بالاتهامات التي ثبت لاحقا بطلانها بعد تحقيق رسمي أعلنت خلاله وزيرة العدل البلجيكية في برلمان بلادها عدم وجود أي إشكالية مع مؤسسة "هند رجب"، وأن "الادعاءات الإسرائيلية تستند إلى أوهام دعائية". وأضاف رئيس مؤسسة "هند رجب" أن محاولات إسرائيل لا تقتصر على الجوانب الرسمية، بل تشمل العمل خلف الستار لاختراق حركة التضامن مع فلسطين وتوجيه بعض الأصوات لعزل المؤسسة وإثارة البلبلة عنها. وأكد أبو جهجة أن استهداف إسرائيل المؤسسة علناً يمثّل دليلا على أهمية دورها، داعيا إلى احتضانها من الحركات والهيئات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية.


وكالة شهاب
منذ 8 ساعات
- منوعات
- وكالة شهاب
مستوطنون يجددون اقتحام آبار عين سامية في رام الله
03:29 م 03:24 م 02:58 م 12:40 م 10:57 ص 10:35 م 09:04 م 09:02 م 08:50 م 06:21 م 04:19 م 02:23 م 12:44 م 12:36 م 12:17 م 11:27 ص 03:48 م 03:46 م 07:55 م 04:15 م 01:35 م 01:15 م 04:59 م 03:59 م 02:33 م 01:34 م 09:26 م 08:12 م 08:08 م 04:55 م 04:59 م 02:39 م 01:10 م 11:32 م 08:38 م 06:59 م 06:04 م 05:15 م 04:30 م 12:48 م 03:10 م 01:47 م 01:04 م 08:00 م 05:31 م 05:34 م 01:27 م 12:51 م 02:25 م 10:43 ص 12:32 م 07:36 م 07:34 م 03:37 م 02:15 م 01:24 م 09:14 م 09:02 م 06:45 م 05:04 م 03:53 م 01:21 م 01:20 م 08:56 م 08:36 م 08:34 م 04:33 م 03:58 م 03:15 م 03:04 م 02:50 م 01:53 م 01:25 م 08:28 م 07:32 م 07:03 م 06:52 م 05:01 م 04:35 م 04:31 م 03:49 م 03:21 م 03:27 م 03:15 م 12:49 م 07:10 م 03:10 م 01:42 م 01:35 م 12:50 م 11:28 ص 11:14 ص 10:12 ص 09:54 م 01:58 م 10:21 م 08:47 م 11:46 ص 11:48 ص


وكالة شهاب
منذ 8 ساعات
- منوعات
- وكالة شهاب
الأغذية العالمي: معظم الأسر في غزة بالكاد يتناولون وجبة واحدة يوميًا
03:29 م 03:24 م 02:58 م 12:40 م 10:57 ص 10:35 م 09:04 م 09:02 م 08:50 م 06:21 م 04:19 م 02:23 م 12:44 م 12:36 م 12:17 م 11:27 ص 03:48 م 03:46 م 07:55 م 04:15 م 01:35 م 01:15 م 04:59 م 03:59 م 02:33 م 01:34 م 09:26 م 08:12 م 08:08 م 04:55 م 04:59 م 02:39 م 01:10 م 11:32 م 08:38 م 06:59 م 06:04 م 05:15 م 04:30 م 12:48 م 03:10 م 01:47 م 01:04 م 08:00 م 05:31 م 05:34 م 01:27 م 12:51 م 02:25 م 10:43 ص 12:32 م 07:36 م 07:34 م 03:37 م 02:15 م 01:24 م 09:14 م 09:02 م 06:45 م 05:04 م 03:53 م 01:21 م 01:20 م 08:56 م 08:36 م 08:34 م 04:33 م 03:58 م 03:15 م 03:04 م 02:50 م 01:53 م 01:25 م 08:28 م 07:32 م 07:03 م 06:52 م 05:01 م 04:35 م 04:31 م 03:49 م 03:21 م 03:27 م 03:15 م 12:49 م 07:10 م 03:10 م 01:42 م 01:35 م 12:50 م 11:28 ص 11:14 ص 10:12 ص 09:54 م 01:58 م 10:21 م 08:47 م 11:46 ص 11:48 ص


وكالة شهاب
منذ 8 ساعات
- صحة
- وكالة شهاب
جندي إسرائيلي يُنهي حياته إثر معاناته النفسية من نقل جثث زملائه خلال حرب غزة
خاص / شهاب كشف موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، عن انتحار الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيئل إدري، بعد أن أقدم على إحراق نفسه داخل سيارة في منطقة أحراش قرب مدينة صفد، شمال فلسطين المحتلة، وذلك نتيجة معاناة نفسية طويلة عاشها عقب مشاركته في الحرب على قطاع غزة وجنوب لبنان. ووفق رواية والدته للموقع، فإن إدري كان يعاني من صدمات نفسية حادة منذ عودته من ساحات القتال، وقال لها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت"، في إشارة إلى تأثير نقله لجثامين جنود الاحتلال خلال الحرب، وهو ما تكرر عدة مرات. وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل. وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على الأزمة النفسية العميقة التي يعاني منها عدد من الجنود الإسرائيليين العائدين من ميادين الحرب، في ظل تقارير متزايدة عن ارتفاع نسب الاكتئاب، ومحاولات الانتحار، وفشل العلاج النفسي داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. كشف تقرير للجيش الإسرائيلي عن ارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود خلال عام 2024، إلى 21 حالة، ارتفاعاً من 17 حالة في 2023. ووفق البيانات الجديدة الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الخميس، فإن هذه الأرقام تمثل أعلى معدل منذ عام 2011. وأشار التقرير إلى أن 12 من هؤلاء المنتحرين كانوا جنود احتياط، ما يعكس زيادة الضغوط بسبب تكثيف الخدمة العسكرية. ورصد التقرير تطور معدلات الانتحار بين صفوف الجنود الإسرائيليين خلال السنوات العشر الماضية، إذ أظهرت الإحصائيات التفصيلية تفاوتاً بين عام وآخر. وفي حين كانت أقل الأرقام المسجلة 9 حالات في أعوام 2018 و2020، شهد عام 2024 قفزة ملحوظة بـ21 حالة، مما يعكس تزايد الضغوطات النفسية التي تعرض لها الجنود. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد كشفت في نوفمبر الماضي أن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن "الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب الحرب في غزة ولبنان". منع من النشر وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الجنود المنتحرين هم من الذين شاركوا لمدة طويلة في حربي غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الرقم لا يعكس حقيقة ما يقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار. وأوضح التقرير أن الانتحار يُعد ثاني أكثر أسباب الوفاة بين الجنود بعد النشاط العملياتي. ففي عامي 2023 و2024، تسبب النشاط العملياتي في سقوط 807 جنود، بواقع 512 في عام 2023 و295 في عام 2024. كما شهدت "العمليات العدائية" ارتفاعاً في عدد القتلى، إذ سجلت 11 حالة وفاة في عام 2024 مقارنة بـ4 حالات فقط في عام 2023. وسجل التقرير 558 حالة وفاة بين الجنود في عام 2023، بينما انخفض العدد إلى 363 حالة في عام 2024. وتنوعت أسباب الوفيات بين النشاط العملياتي، وحوادث الطرق المدنية والعسكرية، وحالات الانتحار المشتبه بها، والأمراض، و"العمليات العدائية". تخوف الجيش وأعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة من الإجراءات لدعم الصحة النفسية للجنود، وتشمل هذه الإجراءات افتتاح خط دعم نفسي يعمل على مدار الساعة، وزيادة عدد ضباط الصحة النفسية وتوسيع خدماتهم، وإنشاء عيادة متخصصة للعلاج النفسي لجنود الخدمة النظامية، وتعزيز برامج بناء الصلابة النفسية أثناء النشاط العملياتي. ونقلت تقارير صحافية عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن حوالي 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030، كما أن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقلياً لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها. وبدأ الجيش بتنفيذ نظام تحقيق شامل في كل حالة انتحار مشتبه بها، مع مراجعة دقيقة للظروف التي أدت إليها. كما تم إطلاق تدريبات خاصة للقادة تهدف إلى مساعدتهم في التعرف على علامات الضيق النفسي لدى الجنود، والعمل على تحسين بيئة الخدمة العسكرية لتقليل الضغوط النفسية.


وكالة شهاب
منذ 8 ساعات
- أعمال
- وكالة شهاب
تحقيق لـ"فاينانشال تايمز" يكشف مخططًا أمريكيًا وإسرائيليًا لتهجير فلسطينيي غزة
خاص / شهاب كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في تحقيق استقصائي موسّع، عن تفاصيل خطيرة حول تورط شركة "بوسطن للاستشارات" (BCG) الأميركية في مخطط يهدف إلى تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، ضمن مشروع سرّي يحمل اسم "أرورا" (Aurora)، ويستند إلى نماذج مالية لإعادة توطين سكان القطاع في الخارج مقابل حزم مالية، وبدعم مباشر من جهات إسرائيلية وأميركية. ويُظهر التحقيق أن الشركة، التي تُعد من كبرى شركات الاستشارات العالمية، كانت طرفًا محوريًا في المشروع، عبر عقد بلغت قيمته 4 ملايين دولار، وانخراط أكثر من 10 موظفين بشكل مباشر، من أكتوبر 2024 حتى مايو 2025. وقد شارك في الإعداد مسؤولون كبار بالشركة، بينهم رئيس قطاع إدارة المخاطر ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي. تضمن المشروع، بحسب الوثائق والمصادر التي استندت إليها الصحيفة، إعداد نموذج مالي لإعادة إعمار غزة ما بعد الحرب، يتضمن خيارًا لتهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني من القطاع، عبر تقديم حزم مالية بقيمة 9 آلاف دولار للفرد، بمجموع 5 مليارات دولار. تم تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع شركة أمنية أميركية تُدعى "أوربس"، وبتمويل مباشر من شركة استثمار خاصة تُدعى "ماكنالي كابيتال". وتولّت شركة "الوصول الآمن للحلول" (Safe Reach Solutions – SRS)، التي أسسها عميل سابق في وكالة الاستخبارات الأميركية (CIA)، تنفيذ الجانب الأمني واللوجستي للمشروع. دور مؤسسة غزة الإنسانية المؤسسة المركزية في هذا المخطط كانت "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، التي أُنشئت بتمويل أميركي–إسرائيلي، وتدير 4 مراكز توزيع مساعدات في غزة تحت إشراف أمني إسرائيلي، وتحت حراسة متعاقدين أمنيين أميركيين. ومنذ بدء عملها في مايو الماضي، تسبب هذا النموذج في استشهاد قرابة 700 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، وفق بيانات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي وصفت المؤسسة بأنها "فخ موت". انسحاب بوسطن وتبرؤها من المشروع في أعقاب تصاعد الضغوط الأممية والحقوقية، أعلنت شركة بوسطن للاستشارات انسحابها من المشروع، وطردت اثنين من كبار شركائها – مات شلوتر ورايان أوروداي – الذين قادوا العمل على الأرض في تل أبيب. وقالت الشركة إن العمل جرى "من دون علم القيادة العليا"، وأكدت أنها لم تتقاضَ أموالًا، وأطلقت تحقيقًا مستقلًا بمساعدة شركة قانونية خارجية. وفي أول رد رسمي، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا شديد اللهجة، أدان فيه ما وصفه بـ"المخطط الإجرامي لتصفية سكان غزة ديموغرافيًا تحت غطاء إنساني". وقال البيان:"نُحمّل كافة الجهات المتورطة في هذا المشروع مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، ونؤكد أن مخططات التهجير القسري لن تمر دون محاسبة". وأضاف البيان: "مؤسسة غزة الإنسانية تمثل الغطاء التنفيذي لهذا المشروع، وقد تسببت حتى الآن في استشهاد 751 مدنيًا وإصابة 4,931 آخرين، وسط رفض 130 منظمة إنسانية التعاون معها". وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني "سيبقى متجذرًا في أرضه، ولن يقبل بهذه المخططات التصفوية، مهما بلغت أدوات الحرب والتجويع والقتل والتهجير". ردود أممية وعربية وصفت الأمم المتحدة مشروع GHF بأنه "غير محايد ولا إنساني"، فيما قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، إن المشروع يمثل "واحدة من أبشع خطط الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث". من جانبها، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن نقاط توزيع GHF تحولت إلى مراكز استهداف مباشر للمدنيين. وأكدت منظمة الأغذية العالمية أن 1 من كل 3 أشخاص في غزة لا يحصل على الطعام لأيام، وأن 85% من القطاع بات منطقة قتال نشطة. في السياق ذاته، عبّر وزراء خارجية الدول العربية عن رفضهم القاطع لمشروع التهجير، وأكدوا في رسالة مشتركة إلى الخارجية الأميركية أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم "مرفوضة جملة وتفصيلًا"."أورورا".. مخطط لـ"تهجير فلسطينيي غزة" أعدته شركة استشارات أميركية بدعم إسرائيلي يوضح التحقيق أن ما يُسمى بـ"مساعدات إنسانية" ما هي إلا ستار لمخطط هندسة ديموغرافية خطير يستهدف الوجود الفلسطيني في غزة. وعلى الرغم من انسحاب BCG من المشروع، إلا أن ما كُشف عنه يثير قلقًا بالغًا بشأن دور الشركات والمؤسسات الدولية في دعم أو تنفيذ مخططات تنتهك القانون الدولي الإنساني وتستهدف حقوق الشعوب في أرضها. وفي ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، تبقى قضية التهجير القسري واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة كل من شارك في هذا المخطط أو وفّر له الغطاء السياسي أو المالي